فجرت قضية دفن امرأة، أول أمس السبت ببرشيد، فضيحة حول فعالية وكفاءة الجهات المختصة بالتصريح بالوفاة، وعجلت بدخول النيابة العامة على الخط، والتي أمرت الضابطة القضائية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، ما قاد إلى فك خيوط اختلالات تعرفها مصلحة حفظ الصحة منذ سنوات، بعدما حلت ممرضة محل أطباء غائبين وأمرت بدفنها. وذكرت يومية "الصباح"، التي أوردت التفاصيل، أن الضابطة القضائية بأمن برشيد استمعت، منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، إلى عدد من الأشخاص بينهم الممرضة وسائق سيارة إسعاف، سيما أن الحادث طرح مجموعة من الأسئلة حول من له الصفة قانونيا للتصريح بوفاة الأشخاص والترخيص بالدفن. وقد شهدت المقبرة حالة من الارتباك، نتيجة سماع أنين المرأة أثناء عملية دفنها، ما عجل بإماطة الكفن عن وجهها، وتبين للأشخاص الحاضرين لعملية الدفن أن المرأة مازالت على قيد الحياة، وساد نوع من الارتباك، استدعى إشعار السلطات بالواقعة، ونقل المرأة إلى المستشفى الإقليمي، ومنه إلى المستشفى الجهوي، حيث ماتزال به إلى اليوم.