لقي دركي برتبة ملازم، مصرعه ليلة السبت – الأحد بالطريق السيار بين " فاس- مكناس"، عقب انقلاب سيارته في منعرج خطير، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمكان الحادث متأثرا بجروحه. وعلم "اليوم 24″ أن الدركي برتبة ملازم، والذي يشتغل بمركز الدرك الملكي بمدينة قلعة السراغنة، كان في طريقه إلى مدينة فاس لزيارة عائلته التي تقطن بالعاصمة الادريسية، غير أن مصيره الحتمي كان ينتظره على بعد كيلوميترات من عائلته. وأظهرت التحقيقات التي فتحها عناصر الدرك الملكي لفاسومكناس بأمر من النيابة العامة، بأن حادثة السير المميتة للدركي، بحسب ما أفاد به مصدر أمني، تعود أسبابها إلى انزلاق سيارة الدركي، وخروجها عن مسارها بالمنعرج الخطير، الذي يعتقد انه فاجأ الدركي، مما جعل سيارته تنقلب قبل أن تصطدم بالحاجز الحديدي الواقي من المنحدرات بجنب الطريق. وأضافت ذات التحقيقات أن الدركي يبدو اأه فقد السيطرة على عربته حين فاجأه المنعرج الخطير، بفعل السرعة والحالة الميكانيكية للسيارة، كما أن قوة الاصطدام لم تترك له أية فرصة للنجاة، حيث فارق الحياة على الفور بمكان الحادث، فيما تجمهر بالمكان عدد من عناصر الدرك، والذين آزروا أفراد عائلة زميلهم المتوفى في هذا الحادث المأساوي.