ستكون آمال نادي الرجاء البيضاوي المغربي مستضيف كأس العالم للأندية المغرب 2013 معقودة على المهاجم الهدّاف محسن ياجور، الذي يملك الخبرة اللازمة من أجل قيادة فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية خلال مشاركته الثانية في العرس العالمي للأندية. فبعد أن بدأ مساره مع عملاق الدارالبيضاء عندما كان في 18 من عمر، انتقل ياجور إلى نادي كياسو الذي يلعب بالدرجة الأولى بسويسرا، قبل أن يلعب موسمين مع نادي شارلوا بالدوري البلجيكي الممتاز. وعندما عاد ياجور إلى المغرب عام 2010، انتقل إلى نادي الوداد البيضاوي الغريم التقليدي لنادي الرجاء الذي عاد إليه في 2012 وقاده للفوز بلقب الدوري المغربي الموسم الماضي والتأهل للمشاركة بكأس العالم للأندية المغرب 2013. وستكون المشاركة في المغرب 2013 هي الثانية لياجور ببطولة عالمية بعدما مثّل منتخب المغرب الشاب بكأس العالم تحت 20 سنة هولندا 2005، وكان هدّاف منتخب بلاده في البطولة بعدما سجل ثلاثة أهداف ساهمت باحتلال المغرب المركز الرابع. وتحدث ياجور لموقع FIFA.com عن مشاركة الثانية بإحدى بطولات "فيفا"، قائلاً "أنا لاعب دولي وحملت قميص المنتخب الوطني، وسبق وأن توّجت هدافاً لبطولة أفريقيا للشباب، كما شاركت بكأس العالم تحت 20 سنة، وكنت هداف المنتخب المغربي"، وأضاف "كأس العالم للأندية هي مشاركتي الثانية ببطولة عالمية، وهي فرصة لكي يتذكر العالم ياجور الهداف الذي كان يرعب أقوى دفاعات العالم." وعاد اللاعب ذو الثامنة والعشرين من العمر بالذاكرة لمشاركته في هولندا قبل ثماني سنوات، وقال "تجربة كأس العالم تحت 20 سنة كانت فرصة لاستخلاص الدروس، وأنا حالياً لاعب خبرة، وسأنقل تجربتي إلى الفريق. وصلنا إلى المربع الذهبي وجزئيات صغيرة حالت بيننا وبين المباراة النهائية، وأعتقد أن الرجاء قادرة على بلوغ نصف نهائي كأس العالم للأندية ولم لا، بلوغ النهائي." ويبدو منبع ثقة المهاجم السريع، الذي يتميز باللعب بالقدمين اليمنى واليسرى، بالوصول إلى مركز متقدم في المغرب 2013 من الدعم الجماهيري الذي يتميز به الرجاء حيث تسانده قاعدة جماهيرية كبيرة ومن المتوقع أن تؤازر الفريق بشكل كبير بالبطولة.