مثلما عرف كيف يوطن اسمه على خريطة السينما، ودشن طريقا جديدا للسينما المغربية، عبر مشوار جدير بالاحترام، يعرف المخرج نور الدين لخماري متى وكيف يوقع قبله على الخد المناسب. مساء ليلة أول أمس الأحد، ثالث أيام العرس السينمائي الكبير بالمدينة الحمراء، اختار الخماري تقبيل خد الجميلة ميليتا، مديرة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، على البساط الأحمر. نور الدين الخماري، الذي سيشرع في تصوير فيلمه الجديد « Burn Out »، فبراير المقبل، مر كعادته بخطى مخرج فنان، على البساط الأحمر، قبل أن تلتقيه ميليتا ويسلما على بعضهما البعض وتعيده إلى البساط، الذي عبرته قبلا وحيدة، وهي توزع بريق عينيها الزرقاوين، متبخترة في فستانها الطويل الأسود (لون أغلب طلاتها خلال المهرجان)، والتقطا سويا صورا عدة، بينها صور قبلة منحها إياها مخرج "كازا نيكرا" و"الزيرو"، حرص على أن تكون طويلة على الخد لتؤرخها عدسات المصورين على مهل. وارتباطا بالمخرجين المغاربة ضيوف المهرجان في دورته الجديدة، المتواصلة فعالياتها إلى غاية الثاني عشر من دجنبر الحالي، يشارك المخرج الجيلالي فرحاتي، الذي عرض له المهرجان، مساء أول أمس الأحد، فيلمه الأخير "سرير الأسرار" بقاعة السفراء. ويحضر في المهرجان أيضا المخرج محمد اسماعيل والمخرج حميد الزوغي والمخرج عزيز الفاضلي والمخرج محمد الكغاط، والمخرج عبد الرحمان التازي، إلى جانب الممثل والمخرج رشيد الوالي، الذي التحق بالضيوف في ثاني أيام المهرجان، وآخرين.