أعلن الفنان المغربي رشيد غلام، اليوم السبت، عن بدأ أولى خطواته الاحتجاجية ضد منعه لأزيد من 15 سنة من الغناء في بلاده، عبر تنظيم وقفة رمزية قبالة مقر البرلمان في العاصمة الرباط، وذلك الخميس المقبل، الذي يصادف العاشر دجنبر، تاريخ تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقال غلام، منشد جماعة العدل والإحسان في حديث مع "اليوم24″، إن الاحتجاج هو ضد "المنع والحصار" الذي يحيط به، وضد منعه من مزاولة أي نشاط فني وثقافي في وطنه المغرب. وشدد "عندليب الجماعة"، أن الاحتجاج سيبدأ على المستوى المحلي، وفي حال عدم الاستجابة، "سأنتقل إلى المرحلة الثانية والاحتجاج على المستوى الدولي"، مضيفا :"لن يصل الاحتجاج إلى درجة صب البنزين على جسدي، لكنني سأحتج وسأصل إلى حقي في التعبير والإبداع". وأكد منشد جماعة العدل والإحسان، في حديث سابق مع الموقع " أن النظام المغربي لا يحارب مضمون ما يغنيه رشيد غلام، بقدر ما يحارب رمزية إنتمائي للجماعة، وأن المنع الذي يطالني هو منع يطال كل فنان لا يردد لازمة العام زين". وتمنى غلام، أن تمتلك "الدولة المغربية الشجاعة السياسية والحقوقية لطي هذا الملف، والسماح لكافة الأصوات الحرة بممارسة حقها في التعبير". ووصل رشيد غلام إلى المغرب أمس الجمعة، قادما من الجزائر، بعد إحياءها حفلا فنيا في مدينة قسنطينة.