حين يتم الحديث عن امرأة مغربية مقيمة في الخليج، غالبا ما تتبادر إلى الذهن تلك الصورة النمطية التي تعززها بعض وسائل الإعلام سواء من خلال أخبار أو أعمال فنية تضع المغربيات في خانات معينة إما ك"مقبلات على السحر والشعوذة أو كممتهنات للدعارة…"، وغيرها من الصور السلبية التي يحاول البعض إلصاقها بالمغربيات دونا عن باقي النساء. بعيدا عن تلك الصور النمطية، تبرز اليوم في عدة بلدان خليجية العديد من "البروفايلات" النموذجية والمشرفة لنساء مغربيات نجحن في إثبات كفاءتهن وفي شغل مناصب هامة في القطاعين الحكومي والخاص. نساء مغربيات من مختلف المجالات، منهن الطبيبات والمستشارات القانونيات، والواعظات الدينيات، وسيدات الأعمال، والإعلاميات، والفنانات، ومصممات أزياء، والموظفات والأطر في مختلف المؤسسات العمومية والخاصة، وغيرهن من النساء اللواتي نجحن في بناء صورة مشرقة لمغربيات يلعبن دور السفيرات لبلدهن في بلدان الخليج حيث تميزن رغم التنافس القوي بينهن وبين العديد من الجنسيات من مختلف أنحاء العالم. "أخبار اليوم" تحدثت إلى عدد من المغربيات المقيمات في الخليج وتقدم في عدد نهاية الأسبوع الجاري مجموعة من البروفايلات المتميزة لنساء مغربيات حاضرات بقوة في مختلف المجالات في الخليج وخصوصا الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر أكبر تجمع للجنسيات العربية والأجنبية في العالم العربي. من حنان بن خلوق، التي تدير في الإمارات شركتها الخاصة "الريادة المستدامة" التي تقدم استشارات في مجال إدارة وتطوير الرأسمال البشري، والمهارات القيادية وروح المقاولة، مرورا بمنى العباسي المقاولة التي نجحت في غضون اقل من ثلاث سنوات في التأسيس لمشروع لمستحضرات التجميل المغربية الذي اختير كواحد من اهم 18 مشروعا نسويا في العالم من طرف جائزة "كارتييه للمبادرات النسائية"، والفنانة ميساء مغربي التي تعرف اليوم كالممثلة صاحبة أعلى أجر في الخليج، وصولا إلى مريم سعيد، الإعلامية المغربية التي تطل على الجمهور العربي عبر واحدة من أهم القنوات العربية "mbc" من خلال برنامج "ET بالعربي" النسخة العربية لواحد من أشهر برامج الفن والمشاهير في العالم. ريبورتاج "أخبار اليوم" يتطرق لقصص نجاح هؤلاء النساء وغيرهن كثيرات ممن يشهد لهن اليوم بكفاءتهن واللواتي وإن فرقتهن مجالات العمل يجمعهن هاجس تمثيل بلادهن أحسن تمثيل في بلدان الإقامة وتقديم صورة مشرفة للمرأة المغربية. الريبورتاج في عهد نهاية الأسبوع من جريدة "أخبار اليوم".