بعد موجة الانتقادات، التي طالت وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر بعد إطلاقها لبرنامج "لوحتي"، خرج أمين رغيب، المتخصص في مجال المعلوميات ليوجه بدوره انتقادات لاذعة إلى هذا البرنامج. وأكد رغيب في فيديو نشره على قناته الرسمية بموقع "يوتيوب" أن المنتجات التي يعرضها برنامج "لوحتي" للبيع للطلاب، لا تعدو أن تكون "تبزنيس"، واصفا أسعارها ب"الخيالية"، وتطبيقاتها ب"ضعيفة الجودة". وشدد رغيب على أنه بإمكان الطلبة الوصول إلى أجهزة لوحية بسعر بخس عبر البحث عن طريق الأنترنت، مؤكدا أن أسعار "لوحتي" لا تتوافق مع قيمة الأجهزة التي تقدمها وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر، وحتى إن كانت أجهزة جيدة، فلا يمكن للطالب اقتناء "طابليت" ب3000 درهم". وفي التفاصيل، أوضح رغيب أن الماركات التي يعرضها برنامج وزارة الداودي غير معروفة، أي أنها قد صنعت، خصيصا، في مصانع صينية بكلفة منخفضة، ما يجعلها "ذات كفاءة قليلة وكلفة رخيصة"، بينما تباع في الأسواق المغربية بأسعار مرتفعة. وخلص المتحدث نفسه إلى أن "لوحتي" قد "فتح المجال لمقاولات بغاو يتبزنسو في المغاربة، والطلبة، ودارو شراكات مع وزارة التعليم العالي"، محذرا من اقتناء أجهزة ال"طابليت" التي يعرضها البرنامج.