تمكن المستشار البرلماني محمد دعيدعة، الذي التحق بمجموعة فريق العمل التقدمي، التي يقودها القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، عبد اللطيف أوعمو، إلى جانب زميله في الحزب عدي شجري، من إقناعهما بتقديم تعديلات المجموعة، أمس الأربعاء، على مشروع قانون المالية دون تنسيق مع أغلبية بنكيران. مصدر مطلع كشف لموقع "اليوم 24" أن دعيدعة رفض رفضا باتا أن يقدم تعديلات مجموعته مع فرق الأغلبية، وهو الأمر الذي أذعن له عبد اللطيف أوعمو، منسق المجموعة. وأضاف المصدر ذاته أن رضوخ قياديي التقدم والاشتراكية لدعيدعة خلف استياء في صفوف الأغلبية، خصوصا لدى حزب العدالة والتنمية، الذي كان يراهن على انضمام أوعمو وشجري إلى برلمانيي نقابة البيجيدي من أجل تشكيل فريق مشترك في مجلس المستشارين، قبل أن يفاجأ بتخليهما، وضم دعيدعة إلى صفهم. من جهته، قال عبد اللطيف أوعمو، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، ومنسق مجموعة العمل التقدمي، في اتصال مع موقع "اليوم 24″، إن عدم تقديم تعديلات المجموعة على مشروع قانون المالية، إلى جانب فرق الأغلبية، يعود إلى تشكيلة المجموعة التي تضم من يؤيد الحكومة، ومن يتبنى المساندة النقدية، في إشارة إلى دعيدعة، فضلا عن أن فرق الأغلبية تأخرت في وضع تعديلاتها.