على الرغم من توالي احتجاجات بعض النواب البرلمانيين على تغيب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية، إلا أن اعتذار الوزراء عن المثول للمساءلة البرلمانية لا تزال مستمرة. وحسب ما أفادت مصادر برلمانية، فقد اعتذر عشرة وزراء عن حضور جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، الأسبوع المقبل، وهو الأمر الذي خلق جدلا في أوساط الفرق البرلمانية، حول ما إذا كان النواب سيتشبثون بأسئلتهم أم سيوافقون على تغييرها لتوجيهها للوزير الوحيد الذي لم يقدم اعتذاره عن الجلسة وهو ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك. وقد اعتذر كل من وزير الطاقة والمعادن، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، علاوة على كل من وزراء السياحة، والفلاحة، والاقتصاد والمالية، إلى جانب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ووزيرة الصناعة التقليدية، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، والوزير المكلف بالمقاولات الصغرى. ومن المنتظر أن يتم الحسم في القطاعات المساءلة، وبرنامج الجلسة المقبلة خلال ندوة الرؤساء، المزمع انعقادها، يوم الاثنين المقبل.