في تقرير أعده موقع "المصري اليوم" حول قصص فنانين مصريين نجوا من موت محقق، تحكي الممثلتان ليلى علوي وبوسي، اللتان تعرضتا لحادث سير مروع في المغرب، أثناء حضورهما الدورة 12 من المهرجان السينمائي الدولي للبحر المتوسط في تطوان، تفاصيل مشاهد الدراما الحقيقية التي عاشتاها. الفنانة بوسي حكت لصحيفة الأهرام تفاصيل حادث أبريل 2005 وقالت: "كنا على بعد 40 كيلومترًا من مدينة طنجة، رفقة ليلى علوي، والمخرج أسامة فوزي، وأشرف زعزع، السفير المصري في المغرب في سيارته، وبسبب الأمطار الكثيرة انزلقت السيارة في منحنى أدى إلى انحدارها من الطريق الجبلي على مسافة 40 مترا، ولولا ارتطامها بالأشجار لما نجونا من هذا الحادث الخطير". الفنانتان، بوسي وليلى، على الرغم من أنهما نجتا من الموت، إلا أن إصابتهما كانت خطيرة، إذ أصيبت بوسي بجرح على مستوى الذقن، ورضوض في القفص الصدري، وفي مناطق مختلفة من جسمها، وتمزق في الكتف الأيمن، وكدمات في العمود الفقري، وشرخ في اليد اليسرى، وكسور في أصابع اليد، وفقا ما حكته لصحيفة الأهرام للأهرام. وبسبب بشاعة الحادث، أرسل الملك محمد السادس، طبيبه الخاص إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث كانت تعالج ليلى وبوسي، من أجل الاطمئنان عليهما بعد الحادث الذي ألمّ بهما. وقالت "بوسي" في تصريحات للوكالة رويترز "منظر السيارة، وهي تنقلب في حفرة كان شبيها بفيلم سينمائي، كانت دراما حقيقية"، كما قالت لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "لم أواجه في حياتي أي موقف مشابه، حينها شعرت بأن الحياة من الممكن أن تنتهي في أي لحظة، ولا تستحق كل هذه الصراعات التي نعيشها، ولكن لم يترك الحادث أي أثر سلبي في نفسي، فأنا إنسانة أومن بالقدر وبأن الإنسان يواجه ما هو مكتوب له، والحادث عمّق حبي للحياة والناس".