أمينة مودن وسلمى الشاط الوصول إلى نهائي الكأس الفضية، حلم راود العديد من الأندية الوطنية، التي نافست بشراسة لضمان بطاقة العبور إلى "طنجة العالية"، وراهنت على التتويج باللقب. لاعبو الفتح وأولمبيك خريبكة كانوا الأوفر حظا، حيث استطاع الفريق الرباطي إزاحة الرجاء الرياضي في مباراة إياب شدت الأنظار، خصوصا أن النسور الخضر كانوا الأقرب إلى الوصول إلى النهائي بعد تقدمهم بميدانهم بثلاثة أهداف لواحد في مواجهة الذهاب. واستطاع أولمبيك خريبكة، وصيف بطل الدوري المغربي، بخبرة عناصره الإطاحة بشباب أطلس خنيفرة رغم تخلفه أيضا في مباراة الذهاب. وحول الوصول إلى مباراة نهائي كأس العرش، تحدث مجموعة من لاعبي الفريقين ل"اليوم24" عن أهمية المواجهة بالنسبة إليهم، قبل الإفصاح عن هوية المتوج، والتي ستحسمها تفاصيل صغيرة على أرضية ملعب طنجة الدولي، الذي يستقبل العرس الكروي. البورقادي.. نحن في طنجة ليس في نزهة وكأس العرش لقب غال على أي لاعب محمد أمين البورقادي حارس عرين أولمبيك خريبكة والمنتخب الوطني قال، إن أي لاعب محلي يطمح إلى خوض هذه التجربة، التي لا تتكرر كل عام، مشيرا إلى أنه سبق له أن خاض مباريات نهائية مع مجموعة من الأندية الوطنية، خلال مساره الكروي معلاقا: "هذا تشريف لأي لاعب". وأضاف "سنجعل من خوض نهائي الكأس الفضية أنا وزملائي فرصة لإسعاد الجماهير الخريبكية، التي تنتظر منا الكثير. وأكد الحارس البورقادي أن المجموعة جاءت إلى طنجة ليس من أجل النزهة، بل هي عازمة على الظفر بالكأس الغالية، رغم صعوبة المباراة وتجربة الخصم. تيبركانين المحترف السابق بأياكس أمستردام يعيش لأول مرة أجواء نهائي الكأس المحترف رشيد تيبركانين، الذي سيخوض تجربته الأولى في لعب مباراة نهائي كأس العرش في المغرب، بدا متحمسا جدا للتتويج خلال حواره القصير مع "اليوم24" قائلا: "إنه شرف لي ولأسرتي وللفريق ولكل من ساندني، هي مباراة كبيرة وأرغب بشدة في استرجاع الكأس الفضية لخزانتنا وفرص الفوز تبقى متكافئة، ولا يمكن التكهن بشيء". لاعب أياكس أمستردام السابق أشار إلى أن كل السيناريوهات محتملة، وستكون حظوظ كل فريق 50 في المائة، لذا فتفاصيل صغيرة ستحسم اللقب. لارغو رجل الخبرة يؤكد أن المجموعة الخريبكية ستنافس بشراسة ولن تتنازل من جانبه، إبراهيم لارغو، الذي يخوض نهائي كأس العرش لثاني مرّة مع فريقه، تمنى أن يبتسم الحظ في وجه المجموعة ويعيش لحظة التتويج مسترجعا ذكريات عام 2006. لارغو بدا واثقا من إمكانية زملائه، ورغبتهم في حسم اللقب لصالحهم، خصوصا أن الأولمبيك خلال المواسم الأخيرة كان دائما في صدارة سبورة الترتيب، واقترب من لحظات التتويج في فرص عديدة، لكن يضيف أن الحظ عاندهم. أكرد أصغر مدافع بالفتح الرباطي.. يطمح إلى إبقاء الكأس الفضية بالعاصمة أكد نايف أكرد، أصغر لاعب بالفتح الرباطي، والذي استطاع في وقت قصيرة كسب ثقة المدرب وتسلم مفاتيح الخط الدفاعي لفريقه مع باقي الزملاء، أن الجميع يراهن على اللقب السابع للفتح والإبقاء على الكأس الفضية بالعاصمة. وأشار اللاعب إلى أن الوصول إلى المباراة النهائية لم يكن سهلا أمام خصوم شرسة، لكن اللاعبين استطاعوا هزم الصعاب، ولا يمكن التفريط في اللقب بسهولة. العروي.. الوصول إلى مباراة النهائي كان حلما وسنسعى إلى الدفاع عن حظوظنا بقوة قال هشام العروي، إن وصول الفتح الرباطي للعام الثاني على التوالي إلى المباراة النهائية لكأس العرش تطلب مجهودات كبيرة من المجموعة التي أبدت تشبثها وشجاعتها الكبيرة في الدفاع عن ألوان النادي. وأضاف، أن حلم خوض مباراة النهائي في طنجة كان حلما يراوده كأي لاعب طموح ومتعطش للألقاب، واليوم بفضل حماس العناصر الشابة وخبرة اللاعبين القدامى استطاع الفتح هزم الصعاب، والتأهل إلى نهائي أمام خصم قوي اسمه أولمبيك خريبكة. وبنبرة تفاؤل أشار العروي إلى أن جميع اللاعبين عازمون على أن يبقى الكأس داخل أسوار العاصمة. الدولي سعدان.. مباراة النهائي الفضية تتويج لثمرة مجهودنا منذ بداية الموسم الدولي المغربي مروان سعدان، والعائد من رحلة الأسود بغينيا الاستوائية قبل يوم واحد، قال إن الوصول إلى مرتبة خوض النهائي، ثمرة مجهود المجموعة الرباطية، التي كانت ندا قويا منذ انطلاق منافسات الكأس، واستطاعت أن تثبت للموسم الثاني على التوالي أن الفريق متكامل، ويستطيع منافسة أعتد الأندية بتشكيلته التي تجمع ثلة من أبرز لاعبي البطولة. وأضاف، أن مواجهة النهائي للمرة الثانية تحفز اللاعبين على بذل مجهودات إضافية، والدفاع باستماثة عن اللقب من جديد، وبروح قتالية كبيرة.