طالبت منظمة التجديد في تقرير جديد لها حول عملية الدخول الجامعي لهذه السنة بضرورة افتحاص شامل لمالية الجامعات من قبل المجلس الأعلى للحسابات، ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد المالي والإداري، الذي قالت إن مجموعة من الجامعات والكليات تعرفه استنادا إلى بعض تقارير المجلس الأعلى للحسابات نفسه، وباقي المتدخلين. وسجلت المنظمة في تقريرها، الذي يتوفر موقع "اليوم 24″ على نسخة منه ما وصفها بالخروقات الكبيرة، التي شهدها الدخول الجامعي لهذه السنة. وفي هذا الصدد، سجلت المنطمة تأخرا واضحا في انطلاق عمليتَي الدخول الجامعي والدراسة بأغلب المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، كما سجلت تأخّر الأساتِذة في الالتحاق بمدرجات ومختبرات الدرس (تطوان، وفاس، ووجدة، وأكادير..)، فضلا عن عدم وفاء وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر بوعدها بصرف المنحة في شهر شتنبر، وهو ما يتسبب في معاناة مادية واجتماعية للطلاب بحسبها. ورصد التقرير حرمان عدد كبير من حملة شهادات الباكالوريا القديمة من حقّهم في التّسجيل بالتخصصات، التي يرغبون في مواصلة التحصيل الجامعي فيها، كما سجلت إقدام كليات أخرى على حرمان طلبة حاصلين على شهادة باكالوريا علمية من التسجيل في المسالك الأدبية (كلية الآداب بالجديدة – الرشيدية، خريبكة..). كما سجل التقرير منع عددٍ من الطلبة الحاصلين على شهادة الباكلوريا الحرة (2015م) من التسجيل في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح (أكادير..).