ترأس مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح اليوم، الاثنين 2 نونبر 2015، بمقر الوزارة بالرباط، حفل تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للدورة الثالثة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة. وبعد توجيه الشكر للجنة التحضيرية للجائزة على العمل، الذي قامت به من أجل ضمان تنظيم محكم لدورة هذا العام، أثنى سيادته على أعضاء لجنة التحكيم، الذين سيتولون دراسة وفحص الأعمال الصحفية المرشحة لنيل جوائز دورة 2015، مبرزا ما يتمتعون به من كفاءة ونزاهة وخبرة تؤهلهم لتقييم الإنتاجات المرشحة، على أسس مهنية ومعايير موضوعية، في إطار من الاستقلالية الذي ظلت تتمتع به لجان تحكيم هذه الجائزة. واستعرض الوزير بالمناسبة عددا من فقرات وفعاليات البرنامج الحافل، الذي أعدته وزارة الاتصال، للاحتفال باليوم الوطني للإعلام، وكذا مواكبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، من خلال إصدار مطبوعات نوعية، وتنظيم أنشطة لإبراز الانتاج السينمائي الوثائقي الذي يوثق لقضية الوحدة الترابية للمملكة. إثر ذلك ، قام الوزير بتنصيب أعضاء لجنة التحكيم لهذه الدورة، والتي تضم السادة: محمد الصديق معنينو (رئيسا) عبدالسلام خلفي، ممثلا للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية جعفر عاقيل، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بهية العمراني، ناشرة وصحفية ربيعة مالك، صحفية بالاذاعة الوطنية جليلة عجاجة، صحفية بوكالة المغرب العربي للأنباء أحمد نجم، مخرج من القناة الأولى حميد ساعدني، رئيس التحرير بالقناة الثانية محمد نوار، مسؤول البرامج بقناة العيون التلفزية عبد الله الدامون، كاتب وصحفي عبد اللطيف الصيباري، مصور صحفي مستقل وتعرف هذه الدورة مشاركة واسعة ومتنوعة في مختلف أصناف الجائزة، من خلال ترشيحات تغطي كل الأجناس الصحفية، التي تغطي المجال التلفزي والإذاعي، والصحافة المكتوبة والإلكترونية، والإنتاج الصحفي الحساني والأمازيغي، وصحافة الوكالة، والصورة.