بعد غيابه عن واجهة الأحداث عقب خسارته انتخابات الوصول إلى رئاسة فريق برشلونة، عاد الرئيس السابق للبارصا، خوان لابورطا، إلى الواجهة من جديد، إذ في حوار له مع "راديو كتالونية" اتهم المجلس المسير الحالي للبارصا، الذي يترأسه بارتوميو، بالارتماء في أحضان دولة قطر، مشيرا إلى توغل قطر في إدارة البارصا، إلى درجة أن النادي أصبح مرتبط ماليا بالعروض القطرية. في هذا الصدد، قال لابورطا:" إذا لم يعيدوا التوازن إلى مالية النادي، عليهم بالاستقالة. الوضع مقلق. الآن نحن في يد قطر. يبدو أن بارتوميو سيوقع على كل ما يطلبون منه". في نفس السياق، أشار لابورطا إلى أن الرئيس الحالي للبارصا (بارتوميو) ليس لديه أي مصداقية، لأنه كان عليه تجنب منذ البداية الوقوع في هذه المشاكل، مثل الارتباط بالأموال القطرية وكذلك العقوبات المفروضة على النادي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب تسجيل القاصرين. وبخصوص الاتهامات التي وجهها حكم إسباني فضل عدم ذكر اسمه إلى جهات في لجنة الجنة التحكيم الإسبانية التي طالبته بتوجيه مقابلة الكلاسيكو المقبلة لصالح أبناء العاصمة مدريد، قال لابورطا أنها تفتقر إلى المصداقية، مشيرا:" يمكن أن يحدث أي شيء، لكن لا أعتقد أن هذا هو المنطق السائد في الليغا. يجب التحقيق في الأمر، لكنها دعوى لا توضح الوقائع".