المامون خلقي تصوير :رزقو قاد تحالف البيجيدي والإتحاد الإشتراكي والعدل والاحسان مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ضد العدوان الإسرائيلي، خصوصا بالضفة الغربية، و قد بدا واضحا التفوق العدد و التنظيمي للمنتسبين لجماعة العدل و الإحسان خلال مشاركتهم بالمسيرة التي عرفت مشاركة مكثفة، فاقت 50 ألف حسب المنظمين، فيما قدرت جهات رسمية المشاركة في حدود 10 آلاف مشارك و مشاركة. وقال فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، في تصريح لليوم 24، أن قضية فلسطين هي قضية كل الأمة، و ليست حكرا على أحد، داعيا كل القوى الحية عبر العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني البطل و إيقاف عمليات التقتيل التي ترتكبها آلة الجيش الإسرائيلي في حق الشباب الفلسطيني المقاوم. نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، دعا الجهات الرسمية إلى تبني مواقف أكثر جرأة اتجاه العدو الإسرائيلي، مطالبا بقطع كافة العلاقات معه و تجريم التطبيع بشكل صريح. في نفس السياق، إعتبرت، حسناء أبو زيد، عضو المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي، مسيرة اليوم تعبيرا شعبيا عن التنوع الذي يقف خلف القضية الفلسطينية رغم تباين تقديرات التنظيمات و الأحزاب التي شاركت في المسيرة في الكثير من القضايا، إلا أن القضية الفلسطينية هي التي لازالت توحد الجميع رغم إختلافاتهم السياسية و الإيديولوجيا، تضيف أبو زيد. إلى ذلك، عاينت اليوم 24 مشاركة عدد من القيادات الحزبية والنقابية والحقوقية، خلال المسيرة التي إنطلقت من حي الأمل، عند تقاطع شارعي الفداء وعبد الصنهاجي وصولا إلى شارع 2 مارس .