حقق الحزب الليبرالي الكندي فوزا غير مسبوق في الانتخابات التشريعية التي أجريت مؤخرا، وقد فاز عدد من مرشحي هذا الحزب من أصول مسلمة في مجموعة من الدوائر الانتخابية خاصة المتمركزة في تورنتو، من أبرزهم المحامي الصومالي أحمد حسين، والإيراني مجيد جوهري مدير شركة للاستشارات، والباكستانية سلمى زاهد المستشارة السابقة لدى وزيرة الهجرة والأفغانية مريم منصف، والأوغندي عارف فيراني، والتنزانية الأصل ياسمين راتانسي، والباكستانية الأصل إقرا خالد. وعاد بقوة مهندس الميكانيك السوري عمر الغبرا بعدما انتدب للبرلمان بين سنتي 2006 و2008، وكذا اللبناني مروان طبارة، والمحامي الإيراني الأصل علي إحساسي. وبهذا يكون على الأقل فاز عشر مرشحون من أصول مسلمة بعضوية البرلمان وهي المرة الأولى من نوعها في كندا. وتعهد رئيس الوزراء المنتخب بالتحلي بمزيد من المبادرة والسخاء في ملفي البيئة واستقبال اللاجئين السوريين. وشارك الكنديون بكثافة أكبر في هذا الاستحقاق مما يعكس إرادة تغيير حقيقية. وتجاوزت نسبة المشاركة 68% مقابل 61% قبل أربع سنوات.