انطلقت، صباح اليوم الأحد، الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية على إيقاع تعزيزات أمنية مشددة، تحسبا لأي أعمال عنف أو فوضى، حيث أعلنت القوات المسلحة المصرية أن 185 ألف رجل أمني حاضرون في نحو 19 ألف مركز اقتراع في 14 محافظة. وستجري الانتخابات المنتظرة على مرحلتين بين ال17 من شهر أكتوبر الجاري والثاني من شهر دجنبر لشغل 596 مقعدا في أكبر بلد عربي يبلغ عدد سكانه أكثر من 88 مليون نسمة، بحيث سيتم انتخاب 448 نائبا وفق النظام الفردي، و120 نائبا وفق نظام القوائم، فيما سيختار الرئيس السيسي 28 نائبا. وأشارت تقارير صحفية دولية إلى أن الاستحقاقات تمر في مناخ عاد، وسط غياب أي معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لأن السلطات تقمع كل الأصوات المخالفة لها، الإسلامية والعلمانية على حد سواء، منذ الإطاحة بمرسي. في حين يتابع نحو 900 مراقب دولي الانتخابات، ينتمون إلى جهات عدة، أبرزها "الديمقراطية الدولية" في الولاياتالمتحدة و"شبكة الحقوق والتنمية" بالنرويج، بالإضافة إلى كل من "المعهد الدولي" بجنيف، و"الكوميسا"، والاتحاد الأوربي، والجامعة العربية، والبرلمان العربي، والاتحاد الإفريقي، إلى جانب مندوبين لنحو 62 سفارة أجنبية بمصر من مختلف دول العالم.