تفجرت فضيحة اغتصاب طفلتين بضواحي الخميسات، نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن أثبتت شهادة طبية صادرة عن طبيبة محلفة بالرباط عن افتضاض الابنة البكر، البالغة من العمر خمس سنوات ونصف. وتفجرت الفضيحة حين اكتشف والد الطفلتين ظهور أعراض غير طبيعية على ابنته البكر، كانعدام الشهية واضطرابات النوم، وإبدائها حركات غريبة أثناء اقتراب الأطفال منها، إضافة إلى كونها صارت انطوائية، فقرر التوجه بها، رفقة طليقته، إلى عيادة طبيبة محلفة قصد إجراء فحص طبي، أثبت أن ابنته الأولى فقدت بكارتها، كما تعرضت الابنة الثانية، والبالغة سنتين ونصف، لهتك عرضها، ما أحدث صدمة وسط الأسرة، التي توجهت فورا إلى مكتب وكيل الملك بالرباط مرفوقة بمحام، ووضعت أمامه شكاية معززة بشهادة طبية، فوعد بفتح تحقيق في القضية. وحسب الشكاية، فقد أقرت الابنة البكر لوالدها بتعرضها للاغتصاب على يد خالها، ليحيل الوكيل العام للملك الشكاية على الدرك قصد القيام بالأبحاث التمهيدية والوصول إلى الحقيقة. وكانت والدة الطفلتين، حسب ما نشرته يومية "الصباح"، قد حصلت على طلاق الشقاق من زوجها قبل سبعة أشهر، وقررت العيش رفقة عائلتها ضواحي تيداس، بعد أن حصلت على حضانة طفلتيها، وبمناسبة العيد أخذ الوالد ابنتيه إلى سلا، ليلاحظ أعراضا غير طبيعية على ابنته البكر، ليشعر طليقته ويقررا عرضها على طبيبة أثبتت افتضاض بكارتها.