يبدو أن مشروع القطار السريع لن يقتصر على محور مدينتي طنجة والدار البيضاء بل سيشمل خطوطا أخرى على المدى المتوسط والبعيد. وأوضح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك في تصريح لموقع اليوم 24 على هامش المنتدى الدولي المنظم من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الفرنسية حول التعاون الدولي في مجال النقل السككي" أن المغرب مع نهاية سنة سيكون قد استطاع أن يضع شبكة سككية تستجيب لحاجيات المغاربة، مبرزا أن المغرب يتوفر اليوم على حوالي 2000 كلم من شبكة السكك الحديدية التي تستجيب تقريا لأهم الأقطاب و حاجيات المدن أهم المدن، مضيفا أن المغرب سيدخل في مرحلة جديدة لتوسيع الشبكة السككية وعصرنتها وتحسين خدماتها، وهو ما يتطلب موارد مالية مهمة وإمكانات كبيرة ، بحسبه . وأفاد الرباح، أن وزارته ستعلن قريبا عن استراتجية 25 سنة المقبلة في مجال النقل السككي، وهي استراتجية تقوم على ثلاث مرتكزات أساسية تجمع بين تحسين خدمات الشبكة الموجودة وتوسيعها خاصة شبكات الخطوط الكلاسيكية والاستمرار في القطار السريع جنوبا وشرقا، حيث سيتوسع في اتجاه مراكش وأكادير وفاس ووجدة، فضلا الاهتمام بشبكة السكك الجهوية بغية الربط بين عواصم الجهات 12 بالمغرب، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إمكانيات مالية وموارد بشرية مهمة واستعمال التكنولوجيا المناسبة، "وهي كلها تحديات سنحاول تجاوزها والتغلب عليها" يقول وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك.