يعيش المدرب البرتغالي جوزي روماو تحت ضغط رهيب قبل الجولة الثالثة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، والتي ستجمع فريقه الجيش الملكي بحسنية أكادير الاثنين المقبل على أرضية ملعب أدرار بأكادير. وتعرض المدرب البرتغالي لانتقادات لاذعة من طرف الجماهير الغاضبة بعد البداية المتعثرة للفريق العسكري، سواء على مستوى البطولة أو الإقصاء المبكر من منافسات كأس العرش، حيث لم يفلح روماو من تحقيق أي انتصار مع العساكر منذ بداية الموسم الجديد، إذ مني بهزيمة قاسية أمام الوداد البيضاوي بأربعة أهداف، ثم تعادل في الرباط أمام فريق أولمبيك أسفي بهدف لمثله، وأقصي من مسابقة كأس العرش أمام شباب الريف الحسيمي . وستكون مباراة الحسنية فرصة لزملاء مهدي برحمة لاستعادة الإيقاع والتصالح مع الجماهير التي عاشت أوقات عصيبة سواء إن تعلق الأمر بسوء النتائج التي لاحقت الفريق قبل تولي روماو تدريب الجيش الملكي، أو قضية البحث عن ملعب جديد قبل استجابة الداخلية لطلبهم والسماح للعساكر من جديد باحتضان مبارياتهم بملعب الفتح.