بدأ عبد العزيز العماري، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أول أمس الأربعاء، أولى مهامه كعمدة لمدينة الدارالبيضاء، حيث اجتمع في مقر ولاية المدينة بعدد من نوابه والمسستشارين لمناقشة أولى المشاريع، التي سيقوم بها، بالإضافة إلى مناقشة الميزانية المخصصة للعاصمة الاقتصادية. ومن المنتظر ان تعرض هذه المشاريع في دورة اكتوبر المقبلة، التي تعد أول اختبار أمام العماري، الذي سيواجه 147 مستشارا، ويحاول إقناعهم بتمرير تلك المشاريع. وغالبا ما تشهد دورات مجلس مدينة الدارالبيضاء تأجيلات أكثر من مرة، اما بسبب رفض بعض المستشارين تمرير بعض المشاريع، او لعدم اكتمال النصاب القانوني، أو لعدم جاهزية الوثائق الخاصة بالنقاط المدرجة لجدول أعمال الدورة. وتميزت دورات مجلس مدين الدارالبيضاء خلال السنوات الماضية باحتقان كبير بين بعض المنتخبين والعمدة السابق محمد ساجد، منه التوتر الكبير الذي عاشه المجلس في سنة "البلوكاج"، حينما طالبت وجوه انتخابية في المجلس برحيل ساجد وحل المجلس بصفة نهائية.