لم يحضر، امس الثلاثاء، سبعة مستشارين ينتمون إلى حزب الاستقلال جلسة انتخاب رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية، المتاخمة لمدينة وجدة، وبحسب عبد العالي فاطمي، أحد المستشارين المعنيين، فإنه وستة من زملائه، الذين ينتمون جميعهم إلى حزب الاستقلال، قدموا استقالة جماعية من المجلس، سلمت إلى مصالح ولاية الجهة الشرقية عن طريق مفوض قضائي. الاستقالة التي قدمها فاطمي عبد العالي، و زريف نورالدين، وصالحي نورالدين، وميمون الخير حماد، و ميساوي رقية، و مدسيني عبد الله، بالإضافة إلى طواهري زبيدة، والتي يتوفر "اليوم24" على نسخة منها، وضعت لدى مصالح الولاية في الثامن من شتنبر الجاري، أي قبل أسبوع تقريبا من تشكيل مجلس الجماعة، الذي تم اليوم. وعن أسباب هذه الاستقالة أورد المستقيلون في نصها عدة أسباب، منها ما قالوا عنها "الخروقات التي عرفتها التسجيلات الأخيرة في اللوائح الانتخابية"، وأيضا "الخروقات التي عرفتها بعض مكاتب التصويت بجماعتنا، ونذكر منها مكتب التصويت في الدائرة 3، ومكتب التصويت في الدائرة 2″، تضيف الاستقالة نفسها. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية قررت العام الماضي حل المجلس السابق بعد تعثر مصالح المواطنين، بسبب الصراعات التي عرفها بين مكوناته.