قدم سبعة مستشارين استقلاليين فازوا في الانتخابات الجماعية للرابع من شتنبر 2015 بالجماعة القروية سيدي موسى المهاية، استقالة جماعية لوالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة/أنكاد يوم الثلاثاء 08 شتنبر الحالي، توصلت العلم بنسخة منها مرفقة بشهادة التسليم للمفوض القضائي و محضر تبليغ بتاريخ 10/09/2015 و توقيعات المستشارين مصادق عليها.. و ذكر المستشارون المستقيلون في عرض استقالتهم أنهم أقدموا على هذا الإجراء كأعضاء للمجلس القروي لجماعة سيدي موسى المهاية لأسباب كثيرة قد أفاضت الكأس و منها: - الخروقات التي عرفتها التسجيلات الأخيرة في اللوائح الأخيرة.. - الخروقات التي عرفتها بعض مكاتب التصويت بالجماعة المذكورة و خاصة مكتب التصويت بالدائرة رقم 3 و مكتب التصويت بالدائرة رقم 7. - و ما يزيد في حدة هذه الخروقات هو كونها كانت تصب في اتجاه دعم شخص سبق له أن أثار مجموعة من المشاكل بين صفوف أعضاء المجلس السابق، الشيء الذي أدى إلى عرقلة السير العادي لمصالح الجماعة و بالتالي إلى حل المجلس برمته.. و إعادة انتخاب الأعضاء.. يذكر أن جماعة سيدي موسى المهاية كانت تعيش عدة اكراهات بسبب سوء التسيير و عدم مراعاة مصالح السكان، و أمام ذلك قدم حزب الاستقلال برنامجا سجل له سكان الجماعة نقطة حسنة خلال الحملة الانتخابية، و قد فاز خلال هذه الاستحقاقات سبعة مستشارين استقلاليين كان بإمكانهم الفوز برئاسة المجلس و مكتبه المسير، إلى أن التدخل السافر لجهات معينة لفائدة حزب معين كانت وراء إجهاض الديمقراطية الحقيقية..