بعد أزيد من شهر على توقف شركة "لاسامير"عن تكرير البترول، قرر مستخدموها في خطوة تصعيدية تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل، أمام مقرها في المحمدية، "احتجاجا على الاستمرار في توقف الانتاج ما يجعل مصير العاملين فيها مجهولا". وجاء قرار تنظيم الوقفة الاحتجاجية، بحسب مصدر نقابي، بعد أن وجد العمال جميع أبواب الحوار مغلقة أمامهم، فما كان أمامهم إلا الاحتجاج لإسماع صوتهم للحكومة ومجلس إدارة الشركة. وطالبت الجبهة النقابية، المكونة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان لها صدر، اليوم الأحد، بعودة الإنتاج إلى مصفاة المحمدية، ورفع الحصار المضروب على الواردات، وتوفير متطلبات السلامة والأمن، وإنقاذ الآليات والمنشآت من التآكل والتلاشي بسبب التوقف المطول، محذرة من الصعوبات المحتملة في حالة صدور قرار الإقلاع من جديد. وشددت الجبهة النقابية من جديد، على التأميم وعودة الدولة إلى رأسمال الشركة، مما سيضمن مصالح كل الأطراف، ويؤمن الحاجيات النفطية للاقتصاد الوطني أمام التحضير لتحرير سعر المحروقات مع نهاية العام الجاري، وفي ظل تقلبات السوق الدولية" بالتأميم وعودة الدولة إلى رأسمال الشركة، مما سيضمن مصالح كل الأطراف، ويؤمن الحاجيات النفطية للاقتصاد الوطني أمام التحضير لتحرير سعر المحروقات مع نهاية السنة وفي ظل تقلبات السوق الدولية، مؤكدة ضرورة تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين التزويد، وضمان الحد الأدنى للتشغيل الجيد للمصفاة واعتماد الصرامة اللازمة في المراقبة لحمل كل الفاعلين على تنفيذ السياسة الوطنية في القطاع. ودعت الجبهة النقابية المستخدمين الرسميين والمتقاعدين والعاملين بالمناولة، وكل تنظيمات المجتمع المدني بالمحمدية للمشاركة في الوقفة، من أجل الاحتجاج والمطالبة بإنقاذ الشركة، وحماية حقوق المأجورين وضمان مصالح الاقتصاد الوطني والمحلي.