بعد يومين من الاعتقال، اعترف زوج المرأة المغربية، التي عُثر على جثتها في جزيرة "سيت" الفرنسية، أنه مرتكب الجريمة، حيث أقدم على خنقها وهي حامل في شهرها الرابع، ليرديها جثة هامدة. واعترف المتهم الذي يمتهن الصيد والبالغ من العمر 32 سنة، بقتل زوجته، البالغة من العمر 26 ربيعا، وهي في الآن ذاته ابنة عمه، مبررا جريمته أنها أهانته أمام عائلته، لتتطور الملاسنات الكلامية إلى اشتباك بالأيدي، ثم جريمة قتل. وكشفت الصحافة الفرنسية التي نقلت الخبر، أن الخدمات الاجتماعية تكلفت بابنهما الوحيد ذي الأربع سنوات، والذي كان، ولحسن حظه، خارج المنزل لحظة ارتكاب الجريمة. وأفادت نتائج التشريح الطبي، أن الضحية تلقت ضربة على مستوى الرأس، ومناطق مختلفة من الجسد، وتعرضت للاختناق لأكثر من مرة.