أشعل الصراع الذي اندلع لتولي رئاسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بعد تخلي عبد اللطيف وهبي عنها في خطوة لشغل رئاسة لجنة العدل والتشريع، شرارة الحرب داخل حزب الجرار بين تيار الأعيان والتيار اليساري. وقالت مصادر مطلعة إن الأعيان يرشحون، لخلافة وهبي، ميلودة حازب عضو المكتب السياسي السابق للحزب الوطني الديمقراطي، الذي يعاني رئيسه عبد الله القادري مشاكل قضائية مع المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، في حين يدفع بعض قادة اليسار والشباب باسم سمير بلفقيه، البرلماني باسم اللائحة الوطنية للشباب، لقيادة برلمانيي حزب الجرار في خطوة لتسويق صورة جديدة لحزب الباكوري. مصادر « اليوم24» أوضحت أن خيار اللجوء إلى أحمد التهامي، الرئيس السابق للفريق، للخروج بصيغة توافقية يبقى واردا لتجاوز حالة الاستقطاب داخل الفريق.