وفق أولى النتائج أولية، تمكن حزب العدالة والتنمية من اكتساح عدة جماعات محلية بسوس، حيث سيطر الحزب على كل من جماعة أيت ملول، التي تخضع لنظام اللائحة فتفوق على غريمه الاتحاد الاشتراكي بمجموع مريح..أما في مدينة الدشيرة الجهادية، فقد احتل إخوة بنكيران إلى حدود الساعة المرتبة الأولى. وفي أكادير فاز حزب العدالة والتنمية بما مجموعه 11 مقعدا من أصل 19 مقعدا، وهو الرقم الذي منحه الأغلبية المريحة ليحظى بالرئاسة منتزعا إياها من الاستقلاليين، الذين سيروها لثلاث ولايات متعاقبة، والشيء نفسه بالنسبة إلى جماعة الدشيرة الجهادية احتل المصباح فيها المرتبة الأولى. وحصل على ما مجموعه 55 في المائة من الأصوات المعبر عنها. وفي مدينة إنزكان حصل حزب المصباح على مجموع أصوات بفرق شاسع مع مطارده المباشر الاستقلال. وأكدت أخبار أنه في اولاد تايمة بإقليم تارودانت حصل حزب العدالة والتنمية على أغلبية مريحة أمام أقطاب السياسة، بودلال التجمعي، وقيوح الاستقلالي. وفي مدينة القليعة استطاع حزب المصباح، ولأول مرة، ضمان مقاعد في المجلس البلدي للمدينة لأول مرة، حيث حصل على ما مجموعه 2283 صوتا مقابل 1304 لوصيفه حزب الاستقلال .