" أربعة أشهر مصيرية وحاسمة في المشوار الرياضي لمنير الحدادي مع العملاق الكاتالوني قبل يناير 2016، تاريخ انقضاء العقوبات المفروضة على البارصا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم"، هكذا يتحدث الجميع في إسبانيا، عامة، وكاتالونيا، خاصة، عن ذوي الأصول المغربية منير الحدادي. فاللاعب مطالب بإقناع مدرب الفريق لويس إنريكي في المقابلات المقبلة في الدوري والعصبة وكأس الملك، إن أراد الاستمرار مع النادي في ظل الصراع الدائر بينه وبين المهاجم الإسباني ساندرو راميريز على ملء الفراغ الذي تركه انتقال بيدرو رودريغيز إلى تشيلسي. كما أنه مطالب بتقديم أفضل ما لديه للمشاركة في أكبر عدد من المباريات مع البارصا، خصوصا أن إدارة النادي الكاتالوني قررت الاعتماد عليه حتى يناير المقبل للتعاقد مع مهاجم جديد، إذ تتحدث الصحافة عن إمكانية التعاقد مع المهاجم الأوكراني آندريي يارمولينكو، أو المهاجم الإسباني نوليتو، الذي يلعب في صفوف فريق سيلتا فيغو.