4000 ملاحظ منهم 76 مراقب دولي، وبعثة من الاتحاد الاوربي، إضافة الى 500 شخص من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، سيتولون مراقبة الانتخابات المقررة في 4 شتنبر. كل هؤلاء سيكون بإمكانهم التنقل بحرية والحصول على المعلومات وتتبع الحملات والمسلسل الانتخابي الى حين إعلان النتائج. من أبرز المنظمات الدولية التي ستشارك في الملاحظة المستقلة للانتخابات هناك المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (IFES)، المعهد الوطني الديمقراطي (NDI)، شبكة الانتخابات في العالم العربي، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، فدرالية مراكز حقوق الإنسان في البلدان العربية ومنظمة "جندر كونسيرنز إنترناشيونال"(Gender Concerns International).، فضلا عن عدة جمعيات مغربية وخبراء استدعاهم المجلس الوطني لحقوق الانسان، لكن السؤال الذي يطرح هو هل يستطيع ملاحظو الانتخابات المستقلون رصد عمليات استعمال المال لجذب الناخبين ومعرفة ما يجري في الكواليس، من صفقات انتخابية؟