معروف لدى السلطات الفرنسية والإسبانية كإسلامي متطرف، انه أيوب الخزاني ابن تطوان الذي نفذ الهجوم على القطار الفرنسي الجمعة الماضية. حسب ما كتبته الصحافة الفرنسية فإن الخزاني، من مواليد 3 شتنبر 1989 بتطوان، كان قد عاش سبع سنوات في اسبانيا، بداية بمدريد منذ عام 2007 ثم انتقل إلى الجزيرة الخضراء إلى حدود شهر فبراير 2014، وهناك كان معروفا بتردده على أحد المساجد كسلفي. وحسب معلومات الصحافة الإسبانية، فإن الخزاني كان بداية يعمل كمهرب للمخدرات، إذ سبق أن اعتقلته السلطات الاسبانية إلا أنه تمكن من السفر إلى فرنسا في فبراير 2014، وهو ما دفع السلطات الاسبانية بإعلام نظيرتها الفرنسية بخطورته. وأيضا فإن السلطات البلجيكية هي الأخرى تعرفت على الخزاني، إذ وحسب ما أكدته صحافة البلاد، فإن المتهم يشتبه في انتمائه إلى خلية إرهابية كان قد تم تفكيكها ببلجيكا في يناير الماضي. وحسب المصدر نفسه، فإن الخزاني سبق أن سافر إلى كل من تركياوسوريا، إذ يعتقد أنه سافر من برلين إلى إسطنبول في العاشر من ماي الماضي، وأكدت الصحافة الإسبانية أن الخزاني كان قد سافر إلى سوريا قبل أن يزور فرنسا. ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع التي كانت وراء قيام الخزاني بهجومه على قطار فرنسي، إذ كان بحوزته رشاش ومسدس آلي وتسعة مخازن وأداة حادة، وفتح النار مرة واحدة على الأقل في قطار سريع بعيد وصوله إلى فرنسا.