استفاد 866 مهاجرا يحملون 23 جنسية، من برنامج جمعية الأيادي المتضامنة، الذي أطلقته بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، والذي امتد خلال 6 أشهر كبرنامج نموذجي. وأفادت الجمعية أن نتائج البرنامج حققت 3 أضعاف الأهداف التي وُضعت بداية البرنامج، ذلك أن المشروع حدد في البداية استفادة 250 مهاجرا قبل أن يبلغ عدد المستفيدين على امتداد الفترة 866 مهاجرا. وذكرت جمعية "الأيادي المتضامنة"، أن المشروع تضن مجموعة من العمليات الكبرى، يمكن تلخيصها في حملتين للمساعدة الإنسانية والطبية للمهاجرين القاطنين بغابة الفنيدق المحادية لسبتة المحتلة، وحملتي المساعدة الإنسانية للمهاجرين السوريين، القاطنين في مدينة مرتيل، وحملة ملابس عيد الفطر لأبناء المهاجرين، والاستشارات الطبية الأسبوعية، وكذا المساعدات الإنسانية المسترسلة و المتتابعة بمركز التوجيه والإرشاد للمهاجرين. وجدير بالذكر، أن الجمعية، بصدد إنجاز مشروع يتعلق بمواكبة الإدماج الاجتماعي والثقافي والتربوي لفائدة المهاجرين.