تعرض أحمد صادقي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في مدينة تنغير، لهجوم بالحجارة من طرف مجهولين، ليلة أول أمس الثلاثاء. وأوضح أحمد صادقي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنه تعرض حين عودته إلى بيته ليلا لهجوم عنيف بالحجارة، مشيرا إلى أن إحداها كادت أن تصيبه على مستوى الرأس. وأضاف برلماني المصباح أنه "حاول الوقوف مرتين ليتعرف على مصدر الحجارة"، مشيرا إلى أنه "سمع صوتا متنكرا" ذكر حزب العدالة والتنمية وعبارات أخرى. وأوضح الصادقي أنه أبلغ السلطات الأمنية بالواقعة وتفاصيلها، مشيرا إلى أنه لم يصب بأذى، "لكن السيارة تعرضت لبعض الخدوش بسبب رشقها بالحجارة وقال صادقي: "أدرك جيدا أني مستهدف بكل الوسائل والأساليب، وقد سبق أن كتبت عن ذلك قبل أكثر من سنة.. ولكن لم أتوقع أن ينتقل الأمر إلى مستوى الاستهداف الجسدي المباشر"، مبرزا أنهذ ا السلوك الجبان، المتعمد بالليل وفي جنح الظلام وبأساليب متنكرة.. لن يخيفه ولن يرهبه، على حد قوله.