حصل "اليوم 24″ على صورة حصرية للمتشبه به الرئيسي في قضية الهجوم على ناقلة أموال بطنجة، والذي جرى توقيفه أمس الثلاثاء، ليتأكد أنه مبحوث عنه من قبل الأمن البلجيكي، حيث تورط في عمليات سرقة كبرى ببلجيكا، التي يحمل جنسيتها، قبل أن يهرب الى المغرب، وينفذ عمليات اجرامية عديدة. وكشفت مصادر اليوم 24 ان المعني بالأمر "لم يغادر المغرب منذ 2013، بعد إصدار بلجيكا مذكرة بحث عنه"، مضيفة أن دخل التراب الوطني وبقي فيه الى أن تم اعتقاله يوم امس، مشيرة الى انه سبق وان اعتقل لمرتين بعد دخوله المغرب، المرة الاولى بسبب المخدرات، والثانية في قضية اختطاف واغتصاب. وتشير المعلومات التي يتوفر عليها الموقع الى ان المعني بالأمر، والذي تبث ضلوعه في هجوم سابق على ناقلة للاموال بطنجة، قبل حوالي سنة ونصف، وهو الهجوم الذي حير العناصر الأمنية التي لم تفك شفراته الا يوم امس، كان يهاجم محلات الماركات العالمية ببلجيكا، خصوصا محلات الساعات الشهيرة "روليكس" ويسرق مجوهرات وساعات يعيد بيعها في محلاته بالمغرب. وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم الأربعاء، قد كشف عن عن توقيف المشتبه به الثاني في تنفيذ عملية السطو المسلح الفاشلة على ناقلة أموال الأسبوع الماضي بطنجة، وهو مواطن بلجيكي من أصل مغربي، لينضاف إلى المشتبه فيه الرئيسي الذي اعتقل أمس، في عملية مشتركة نفذتها مصالح ولاية أمن طنجة، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بحيث "تمكنت، في عملية نوعية، أمس الثلاثاء، من تفكيك هذه الشبكة الإجرامية الدولية التي تنشط في ميدان السرقات المسلحة وترويج المخدرات". الموقوفان لحد الساعة مواطنان بلجيكيان من أصول مغربية. وقد أوقف المشتبه فيه الرئيسي، الذي يبلغ 39 سنة، صباح أمس بحي "عين اقطيوط" بمدينة طنجة، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقات المسلحة والاتجار في المخدرات بكل من المغرب وبلجيكا وإسبانيا، في وقت تم توقيف المشتبه به الثاني، المبحوث عنه من أجل ترويج المخدرات، مساء نفس اليوم بحي الدريسية بالمدينة، فيما لا زالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي المشتبه فيهم الذين تم تحديد هوياتهم باعتبارهم من المشاركين في تنفيذ محاولة السطو المذكورة.