اختار البطل العالمي السابق في رياضة «الفول كونتاك»، مصطفى لخصم، الترشح للانتخابات الجماعية والجهوية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بمدينة إيموزار كندر التي ينحدر منها، في مواجهة إدريس بوطاهر، النائب البرلماني ورئيس بلدية إيموزار كندر بإقليم صفرو، المنتهية ولايته، والمنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية. وسبق لمصطفى لخصم أن أعلن، صيف سنة 2011، التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث كان يعتزم حينها التقدم باسم «حزب الحمامة» للانتخابات التشريعية لما بعد دستور فاتح يوليوز، غير أن تطورات ملفه مع طليقته التي اتهمته، منتصف شهر أبريل 2011، بوقوفه وراء تعرضها للحرق بمادة «الأسيد» من قبل مجهولين فور خروجها من محل للتجميل بوسط مدينة فاس، دفعت بالبطل العالمي مصطفى لخصم إلى إلغاء تجربته السياسية الأولى، بعد أن قرر حينها وكيل الملك وضعه تحت المراقبة القضائية، وسحب جواز سفره وإغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني، حيث ظل على هذه الحال إلى أن أعلنت النيابة العامة حفظ مسطرة الملف لعدم كفاية الأدلة وانتظار ظهور معطيات جديدة تعيد الملف إلى الواجهة. مع انطلاق المعركة السياسية والإعلامية مع الأحزاب السياسية، ولجوئها إلى استقطاب الأعيان والوجوه المشهورة في عالم الفن والرياضة، وقع اختيار حزب الأصالة والمعاصرة على مصطفى لخصم، الذي قرر مغادرة حزب التجمع الوطني للأحرار والصعود إلى جرار حزب الباكوري، كثاني تجربة سياسية له، حيث ينتظر أن يكون لخصم، بالإضافة إلى ترشحه ببلدية مدينة إيموزار، حاضرا في لائحة «البام» لخوض النزال الانتخابي بلائحة جهة فاس-مكناس.