دعت الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة الشعب المغربي إلى جعل يوم الجمعة المقبل يوما للتضامن مع القدس والمسجد الأقصى تحت شعار "أقصانا في خطر". ووفق بيان أصدرته الهيأة، اليوم الثلاثاء، فإن الاحتجاجات التضامنية المرتقبة تأتي على خلفية "استمرار مسلسل الانتهاكات الصهيونية، التي تطال الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، من خلال الاقتحامات المتكررة، والاعتداءات المتوالية، الرامية إلى تهويده والقضاء على هويته العربية والإسلامية". وقالت الهيأة أيضا، إنها تحتج على "تنامي هذه الممارسات الإجرامية التي تستهدف بالخصوص المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، والذين يشكلون في الوقت الحالي حراسا للأقصى أمام هذه الهجمات الصهيونية، في ظل صمت الأنظمة العربية المتخاذلة والتواطؤ الدولي، الذي يسمح للصهاينة بالتمادي في انتهاكاتهم دون اتخاذ أي إجراءات رادعة تمنعهم من الاستمرار في هذا النهج الإرهابي الدموي". وتأتي هذه الدعوة إلى الاحتجاج أياما قليلة من توصل عبد الصمد فتحي، منسق الهيأة وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، برسالة من يوسف القرضاوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، والذي تحدث فيها عن وضع المسجد الأقصى والقدس.