ككرة الثلج المتدحرجة تواصل قضية الصحافي علي انوزلا تفاعلاتها التي تأخذ أبعاد أكبر عند كل محطة مساء اليوم، كثفت القضية عددا كبيرا من الرموز حيث التأم جمع غفير في قاعة تحمل اسم المهدي بنبركة عشية الذكرى 48 لاختطاف هذا المعارض الشهير، وكان عدد كبير من الوجوه الحاضرة ممن ارتبطوا بحركة 20 فبراير قيادة ودعما. مهرجان الحرية لدعم علي انوزلا، الذي نظمته اللجنة الوطنية من اجل حرية انوزلا، طبعته الرسالة المؤثرة التي وجهها الصحافي الموجود منذ يوم الجمعة الماضي في حالة سراح مؤقت. ورغم ان كثيرين حضروا الحفل على أمل لقاء علي والاستماع الى كلماته الهادئة، شرحت الرسالة الوضعية الخاصة التي يوجد فيها انوزلا وتمنعه من هكذا ظهور، فيما تولت شقيقته قراءة الكلمة وبثت رسائل شكر وامتنان الى كل الذين آمنوا بحريته وطالبوا بحريته منذ اعتقاله. منسقة لجنة الوطنية المساندة لأنوزلا، خديجة الرياضي القت كلمة أعلنت فيها استمرار التحرك الاحتجاجي لكون الصحافي علي انوزلا مازال موضوع متابعة بقانون مكافحة الإرهاب، وشددت الى ان المطلب هو إسقاط المتابعة أو إعادة تكييفها طبقا لقانون الصحافة والنشر، وضاربة موعدا جديدا أمام محكمة سلا، حيث ستنظم وقفة احتجاجية صباح الأربعاء، حين سيكون علي ماثلا من جديد أمام قاضي التحقيق. فنان السخرية والنضال، احمد السنوسي (بزيز)، وفنان حركة العشرين من فبراير، معاذ الحاقد، وممثلون لجماعة العدل والإحسان، ومحامون وحقوقيون ونشطاء امازيغيون يتقدمهم احمد عصيد، كلهم التئموا في قاعة المهدي بنبركة تضامنا مع علي انوزلا، جلهم خرج مرتديا قميصا ابيض يحمل صورة علي انوزلا رفقة عبارة مطالبة بحريته، وهي الحرية التي أصبحت شاملة تجمع بني حرية علي وحرية الصحافة.