تم أمس الثلاثاء بداكار، منح جائزة الشيخ إبراهيم نياس للسلام إلى الملك محمد السادس اعترافا بمبادراته المحمودة وجهوده التي ما فتئ يقوم بها للنهوض بقيم الإسلام الوسطي الذي يدعو إلى السلام والتسامح والتعايش. وسلم الشيخ أحمد تيديان ابراهيم نياس رئيس جمعية "انصار الدين للسنغال" هذه الجائزة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول الإسلام والسلام. وقد منحت جائزة مماثلة أيضا إلى الرئيس السنغالي ماكي سال، تقديرا له على المبادرات التي قام بها لتكريس قيم الإسلام التي تدعو إلى السلام والتسامح. كما منحت جائزة خاصة إلى إبراهيم محمود ديوب وسين مامون ابراهيم نياس، وهما من كبار الشخصيات السنغالية، تقديرا لهما على إسهاماتهما وأعمالهما في تكريس القيم النبيلة للدين الاسلامي الحنيف. وقد أنشئت جمعية "أنصار الدين للسنغال خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، من قبل شيخ الإسلام الحاج إبراهيم نياس الزعيم الديني بكاولاك، وذلك بهدف تعزيز وتنظيم أتباع طريقته خدمة لإسلام يدعو إلى السلام والتقدم. ويروم مؤتمر داكار الذي ينظمه برنامج "جمعية أنصار الدين للسنغال" بمشاركة نحو 500 ضيف من بينهم كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم إرساء حوار بين الديانات والثقافات حول قيم السلام، وتبادل وجهات النظر حول إشكالية السلام العالمي، وتعزيز مساهمة المرأة والشباب في تحقيق سلام عالمي دائم. وحسب المنظمين، يتوخى المؤتمر ايضا تعريف وتحديد أدوار ومسؤوليات المجتمعات حول تعزيز ثقافة السلام، وتبادل الممارسات الجيدة للعيش المشترك. ويضم