نقل الصحافي علي المرابط، اليوم الاثنين، إلى المستشفى بعد أن تدهورت حالته نتيجة الإضراب عن الطعام الذي دخل في شهره الثاني لحد الساعة. المرابط ل"اليوم 24″: لن أرفع الإضراب إلى حين تحقيق مطالبي وقال سليمان الريسوني، منسق لجنة التضامن مع علي المرابط إنه كان من المنتظر أن تعقد اللجنة اليوم اجتماعا مع الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية من أجل فتح حوار لإيجاد حل لقضية المرابط، إلا أنه تغيب عن الموعد، مردفا: "هناك جهة تسعى إلى توريط هذه الحكومة في دم علي المرابط"، على حد تعبيره. وكان المرابط قد قال أمس في حديث مع اليوم 24 إنه "ومنذ يوم الجمعة وصحتي متدهورة لقد دخلت في عالم ثان، ولذلك سأوقف حتى الجواب عن الهاتف هذه آخر مكالمة أجريها"، مضيفا "سأواصل إضرابي عن الطعام، ولن أرفعه لأنني لا أطلب شيئا مستحيلا". وواصل لمرابط حديثه قائلا: "أنا لا أطلب منزلا ولا منحا، فقط أطالب ببطاقة تعريفي، وجواز سفري، وحقي في أن أمارس مهنة الصحافة في بلادي"، حسب تعبيره. ويذكر أن المرابط يخوض منذ يوم 24 يونيو الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، في ساحة الأممالمتحدة بجنيف، احتجاجا على رفض السلطات المغربية منحه شهادة السكنى من أجل تجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره.