خلال استضافته في برنامج حوار على قناة المجد أكد بنكيران رئيس الحكومة أنه لا يدعي أن حزب العدالة والتنمية حزب اسلامي وشرح كيف يمكن التفريق بين الدين والسياسة " نحن لانعتبر أنفسنا أحزابا اسلامية بل لدينا مرجعية اسلامية .. ولنا علاقات طيبة مع المسلمين وغير المسلمين ..و قد تقع بعض التشابهات ولكن لكل واحد مساره (في اشارة إلى الاخوان في مصر وتونس).. وطبخنا توجهاتنا على مهل لحوالي ثلاثين سنة ، والحكومة اعتبرناها وسيلة لخدمة البلد ، والمشاركة السياسية فرصة لنساهم مع الآخرين في خدمة الوطن ، وهو ليس حقا أنزله لك الله لتصارع من أجله " و لم يفوت بنكيران الفرصة للتذكير بالانجازات التي حققتها الحكومة التي يرأسها و أن اللغة الحالية هي لغة الأرقام " هل استطعنا أن نرفع الحد الأدنى للأجور؟ ...هل استطعنا أن نجلب الاستثمار ..." ولكن المسالة أعمق من ذلك فالعدل مثلا يوازي الاستثمار وتشجيعه ، والعدل عند بنكيران أشياء كثيرة ، فمثلا هناك في المغرب 52 أسبوع اضراب عن العمل ، وكإجراء تم ربط الاجرة بالعمل "لصالح البلد والمواطن ... ومنذ أن طبقنا ذلك انتهت الاضرابات .. ففي السنة الماضية كان هناك اضرابان لم تمثل نسبة المشاركة فيهما 30% .. ووجدنا احتجاجات حملة الماستر أمام البرلمان للحصول على وظيفة مباشرة وأخذنا قرار أن التشغيل يكون المباريات .. والآن الناس يقولون الحمد لله ابناؤنا توظفوا بدون وساطة وبدون رشوة " وعن المناصب السامية وعلاقته بالوساطة والمحسوببية فأشار بنكيران أنه" تم توظيف حوالي 300 شخص ومن بينهم 4 من حزب العدالة ووصلوا إلى المناصب بكفاءتهم " وخاصة و"أننا نحن اليوم تحت الإضاءة المركزة والكل يراقب الحزب.. والأطفال يعرفون الحكومة ورئيسها وهذا لم يكن يحدث من قبل " وبخصوص سؤال لمقدم البرنامج حول هذه النقطة بالذات والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها في الشارع المغربي وخاصة وأن سائق سيارة أجرة أكد له أن بنكيران يسكن في بيت زوجته ولا يسكن في بيت الحكومة أجاب بنكيران بأن "البيت مريح وهو بيتها ... ولكي نكون واضحين أخطار مغادرة بيت الزوجة أقل من أخطار مغادرة بيت الحكومة "