اشتكى الرجاء البيضاوي لاعبه النيجيري كريستيان أوساغونا لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية مواصلته الغياب عن التداريب، منذ بداية التجمع الإعدادي الذي دخله الفريق، في الأسبوعين الأخيرين. وبات الخلاف بين الرجاء وأوساغونا مرشحا للتصعيد، بعدما قامت الإدارة المسيرة للفريق الأخضر برفع شكوى لجامعة الكرة، كخطوة أولى، في أفق إمكانية اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كخطوة ثانية، ما لم يضع اللاعب حدا لتأخره عن تداريب الفريق، ويؤكد حضوره فعليا لاستئناف التداريب التي استهلها الفريق البيضاوي، منذ أزيد من أسبوعين. وأبرز الفريق الأخضر موقفه بخصوص الشق المالي الذي يربطه باللاعب أوساغونا، إذ أكد، في بيان نشره على الموقع الرسمي للنادي، احترامه لكل شروط التعاقد المبرم سلفا بين الطرفين، منتقدا تمرد اللاعب وغيابه عن استعدادات الفريق بدون مبرر، والذي كان الأخير قد برر ب»مطالبته بتعويضات مالية أو السماح له بالرحيل ومناقشة عروض احترافية قيل إنه توصل بها من أوربا». إلى ذلك، يختبر الرجاء لاعبا سنغاليا يدعى مور سوماري، ويلعب بالدوري الغابوني، في أفق احتمال التعاقد معه، في حال اقتنع المدرب الهولندي رودي كرول بمؤهلاته التقنية والبدنية، إذ أخضعه للتجربة، منذ يوم (الاثنين)، إذ أجرى أول حصة تدريبية له رفقة الفريق، وهو الذي يبلغ من العمر 23 سنة، ويشغل مركز الدفاع الأوسط. وبالإضافة إلى السنغالي سوماري، يخضع لاعب بلجيكي من أصل مغربي، وهو محمد المسعودي، للاختبار أيضا، صحبة المجموعة الرجاوية، إذ يواصل حصصه التدريبية منذ يوم السبت الماضي، في انتظار قرار حسم المدرب كرول، للتوقيع له من عدمه، في غضون نهاية الأسبوع الحالي. وحسب إفادة مصدر رجاوي مطلع ل» اليوم24»، يبدو أن اللاعب المسعودي الذي يشغل مركز خط وسط هجومي، صار قريبا من التوقيع في كشوفات الفريق، من منطلق ما أبان عنه من مستوى جيد في الحصتين الأوليين، وتقديمه إشارات الإقناع لدى المدرب الهولندي كرول، مع العلم أن المسعودي، البالغ 31 سنة، لعب لعدة أندية هولندية وبلجيكية، وسبق له اللعب في صفوف المنتخب البلجيكي لأقل من 21 سنة. من جانب آخر، أبعد المدرب كرول المهاجم الغابوني أكسيل ندونغ ماي، عن تداريب الفريق الأخضر، بسبب عدم اقتناعه بمستواه، بعدما أخضعه للتجربة، طيلة أسبوع، لتكون حصة أول أمس الأخيرة بالنسبة للاعب الغابوني رفقة الرجاء، إذ استغنى عنه كرول، اعتبارا منه لتواضع مستواه التقني.