اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس السبت، مواطنا مغربيا بتهمة التمجيد والدعاية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصارا ب"داعش". وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها، أن المعتقل اعتمد على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع "المقاتلين" للذهاب إلى العراق وسوريا، داعيا من الذين لم يتمكنوا من السفر، القيام ب"الأعمال التخريبية" في بلدان إقامتهم وبلدانهم الأصلية. وأفاد البيان ذاته، أن المتهم، أحدث عددا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فايسبوك"، للدعاية والترويج لتنظيم "داعش". شاهد أيضا * 56 % من المقاتلين الهولنديين في داعش مغاربة » * كيبل : داعش تسعى إلى إشعال «حرب أهلية» داخل اوربا » وأفاد المصدر نفسه، أن المتهم يقيم في مدينة برشلونة، وتمت إحالته على المحكمة الوطنية الإسبانية للنظر في التهم المنسوبة إليه. وكشف معهد "بروكنجر" الأمريكي، في دراسة صادرة أبريل الماضي، أن لمغاربة خارج لائحة المؤيدين لتنظيم «داعش» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك حسب ما تم تتبعه من تفاعل مع ما يعرف ب«تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق»، خلال العام الجاري. وحسب الدراسة ذاتها، التي نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية في موقع «تويتر»، فإن السعوديين يوجدون على رأس قائمة الداعمين ل«داعش»، بواقع 866 تغريدة جرى رصدها ضمن آلاف التغريدات. والغريب في الدراسة أن «التغريدات» الصادرة من الولاياتالمتحدة احتلت الصف الرابع في دعم "داعش".