تتوالى الأنباء السيئة على قطاع السياحة في المغرب هذه السنة، إذ عرفت حجوزات السياح الفرنسيين في المغرب انخفاضا مهما خلال الصيف الحالي. وحسب النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار، فقد تراجعت حجوزات السياح الفرنسيين في المغرب في الفترة الصيفية بنسبة 32.7 في المائة، وذلك بسبب تخوفات هؤلاء من الذهاب إلى بلدان إسلامية بعيد هجمات "شارلي إيبدو"، التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس، والهجوم على متحف باردو في تونس، الذي أدى إلى انخفاض الحجوزات إليها بنسبة 37,7 في المائة. وبراي العديد من المراقبين، فالأمر سيزداد تعقيدا مع الضربات الإرهابية الاخيرة التي شهدتها منطقة سوسةبتونس والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 37 شخصا معظمهم من السياح الأجانب. وحسب ما صرح به جون بيير مارس، رئيس النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار، لوسائل إعلام فرنسية، فإن السياح الفرنسيين صاروا خائفين من التوجه صوب البلدان الإسلامية، وهو الأمر الذي اتضح منذ سنوات في دول كمصر، وأضحى يرخي بظلاله على دول أخرى كتركيا وأندونيسيا.