قامت لجنة مراقبة المواد الغذائية، أمس الثلاثاء، بحجز أزيد من طن من اللحوم الحمراء الفاسدة، خلال عملية مراقبة مفاجئة لإحدى الفيلات المهجورة في الدارالبيضاء. وكان صاحب الفيلا المهجورة يستغلها من أجل تخزين اللحوم داخل ثلاجات، بعد أن يتم ذبحها بطريقة سرية، تتنافى فيها شروط السلامة الصحية. وجاءت عملية اقتحام الفيلا وحجز اللحوم بعد توصل السلطات المحلية بإخبارية وجود جزار يقوم بتخزين لحوم يتم ذبحها بطريقة سرية، حيث تم إجراء بحث ميداني، وبعد التأكد من الإخبارية قامت اللجنة المكونة من الجمارك ورجال الشرطة وأعوان السلطة ولجنة من المكتب الصحي للسلامة الغذائية، باقتحام الفيلا وحجز اللحوم الفاسدة. وتم نقل اللحوم، التي كان صاحبها يبيعها في محلات بدرب غلف بالتقسيط، من أجل إتلافها، فيما لا يزال البحث جاريا من أجل إيقاف صاحب الفيلا الذي اختفى عن الأنظار بمجرد علمه باقتحام الفيلا. وكانت مصالح المراقبة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهتي الرباطسلا زمور زعير والغرب الشراردة بني حسن، قامت أمس الثلاثاء، بحجز وإتلاف 1 طن و346 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة أو المنتهية الصلاحية، وذلك خلال ال15 يوما الأخيرة من شهر شعبان والأسبوع الأول من رمضان المبارك. وبحسب بيان للمكتب، فإن الأمر يتعلق بالخصوص ب 74 كلغ من اللحوم الحمراء، و46 كلغ من اللحوم البيضاء، و58 كلغ من مشتقات اللحوم، و161 كلغ من منتجات الحليب، و660 كلغ من الأسماك ومنتجات الصيد، و417 وحدة من بيض الاستهلاك، و103 كلغ من الدقيق ومشتقاته و33 كلغ من المصبرات النباتية و2 كلغ من القهوة، و24 كلغ من الحلويات، و78 كلغ من الفواكه الجافة، و183 لتر من المشروبات و4 كلغ من المارغرين، و3 كلغ من شراب السكر، و45 كلغ من الخضر والفواكه، و7 كلغ من التوابل المطحونة، و8 كلغ من الزيوت الغذائية، و15 كلغ من مواد غذائية أخرى.