بعد الجدل الذي أثاره التحاق مجموعة من المعتقلين السابقين من التيار المعروف بالسلفية الجهادية، بحزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية، التي يقودها محمود عرشان، الى جانب التحاق ادريس هاني، المعروف بتبنيه للفكر الشيعي، نشب خلاف مؤخرا بين التيار السلفي الداخل الحزب الذي يمثله عبد الكريم الشاذلي، وقيادة الحزب، بسبب مطالبة هذا الأخير بتوضيح أفكار ادريس هاني، وما إذا كان صحيحا أنه شيعي. مصادر من الحزب كشفت أن الشاذلي رفض مؤخرا المشاركة في ندوة صحافية للحزب بسبب حضور هاني مطالبا هذا الاخير بتوضيح موقفه من التشيع، مما يعني أن قضية التحاق سلفيين وشيعة بحزب عرشان قد تشكل بداية لنقل الخلافات المذهبية الى الساحة الحزبية.