عادت ابتسام لشكر، زعيمة حركة "مالي للدفاع عن الحريات الفردية"، للمطالبة بحذف الفصل 489 من القانون الجنائي الذي يجرم المثلية الجنسية بطريقتها الخاصة، إذ نشرت، مساء أمس الاثنين، صورة لها من مونتريال وهي تضع "الحجاب" بعلم المثليين، وكانت تحمل في يدها لوحة كتب عليها: "لا للهوموفوبيا". كما انتقدت في ملصق دعائي آخر، نشر على صفحتها في "فايسبوك"، الفصل 490 من القانون الجنائي الذي يجرم العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة خارج مؤسسة الزواج، حيث ظهرت وهي مقيدة بسلسة رفقة رجل وكتب على المصلق بخط بارز: "قوانينكم لن توقف حبنا أبدا". وتنامت في الأيام الأخيرة الدعوات إلى المطالبة بالحرية الجنسية، وحذف تجريم المثلية الجنسية من القانون الجنائي، إذ احتجت فرنسيتان من حركة "فيمن"، بتعريهما في باحة صومعة حسان في الرباط، الثلاثاء الماضي، وطالبتا بعدم ملاحقة المثليين قبل اتخاذ قرار ترحيلهما، كما تم ترحيل مواطنة إسبانية للأسباب ذاتها، وجرى اعتقال شابين مغربيين أوقفا بسبب ما اعتبرته السلطة ممارستهما لسلوك فاضح ومثلي في مكان عمومي. كما شهدت إحدى حفلات "موازين"، الذي اختتم نهاية الأسبوع الماضي، احتجاج عازف قيثار في فرقة "باراسيبو"، الذي كتب على جسده رقم 489 فوق علامة "إلغاء"، في إشارة إلى الفصل الذي يجرم العلاقات الجنسية المثلية في القانون المغربي.