بعد شهرين من محاولة تهريب الطفل الايفواري "أدو"، داخل حقيبة شابة مغربية الى اسبانيا، التقى الطفل أمس الاثنين بوالدته، بعدما تأكدت السلطات الإسبانية من خلال فحوص الحمض النووي أنها والدته فعلا. وأعلن محامي العائلة خوان إيسيدرو دياز يوم الجمعة الماضي "سنذهب الاثنين لاصطحاب الفتى" البالغ من العمر ثماني سنوات من سبتةالمحتلة. وتم العثور على الصبي القاصر داخل الحقيبة، من قبل الحرس المدني الإسباني بتاريخ 7 ماي الجاري، حيث كانت تنوي المتهمة المغربية الحاملة للجنسية الإسبانية والبالغة من العمر 19 سنة، تهريبه إلى مدينة سبتةالمحتلة عبر معبر "تاراخال". وعمدت المتهمة إلى تغطية القاصر بالملابس، قبل أن تكشف الأشعة وجود طفل داخل الحقيبة، كان يعاني صعوبة كبيرة في التنفس.