في جو جنائزي مهيب، شيع قبل قليل، جثمان الطيار المغربي ياسين بحتي إلى مثواه الأخير. وانطلقت مراسيم الجنازة من منزل الطيار، الذي قضى قبل أسبوعين بعد سقوط طائرة F16 المشاركة في الضربات على اليمن، ولتي كان يقودها ياسين، بحي السدري بالدارالبيضاء، بعد أن أقيمت له جنازة عسكري صباح اليوم الأربعاء، بالقاعدة الأولى للقوات الملكية الجوية بسلا. واستقبلت النعش الذي حمل على أكتاف رفاقه العسكريين بالزغاريد، وبكاء أسرته وجيرانه كما كان في استقبال الجنازة عدد من رفاقه من القوات المسلحة الملكية والبحرية ورجال الأمن. وظل الأقارب والجيران والأصدقاء يرددون "لااله إلا الله محمد رسول الله" اثناء استقبال الجثمان، ومباشرة بعد تلاوة بعد آيات من القرآن الكريم، حمل النعش الذي كان مغطى بالعلم المغربي، إلى مسجد التيسير لصلاة الجنازة على أن يورى الثرى بعدها في مقبرة الشهداء. يشار الى ان الملك محمد السادس قرر، التكفل شخصيا، بتكاليف نقل وعزاء ودفن جثمان الفقيد، كما خص الملك محمد السادس والد الطيار باستقبال خاص بالقصر الملكي بالدار البيضاء.