اقترح سيرخيو بيرني وزير الداخلية الأرجنتيني التدخل بنفسه في إدارة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لمدة ستة أشهر للقضاء على أعمال العنف في الملاعب. وقال بيرني في تصريحات تلفزيونية: "كنت أقول دائما للقائمين على شؤون الكرة الأرجنتينية إننا يجب أن نتدخل في إدارة الاتحاد لمدة ستة أشهر". وكان بيرني يترأس الفريق الأمني الذي تولى تأمين مباراة الكلاسيكو الأرجنتيني يوم الخميس الماضي بين ناديي بوكا جونيورز وريفر بليت على ملعب الأول "بومبونيرا" في إياب دور الستة عشر من بطولة كوبا ليبيرتادوريس. وألغيت المباراة المذكورة بعد اعتداء بعض جماهير الفريق صاحب الأرض على لاعبي ريفر بليت باستخدام مادة كيميائية في ظل ظروف مبهمة حتى اللحظة. واختتم قائلا: "أيها السادة .. لا توجد مشكلة سأتولى المسؤولية أعطوني الحق في الموافقة على الملاعب واستخدام تكنولوجيا الاتحاد في تنظيم الدخول إليها ولا يساوركم أي شك في أن هذه المشكلة ستحل .. يجب أن يكون هناك قرار". لكن على أرض الواقع، لا يمكن للحكومة الأرجنتينية التدخل في إدارة اتحاد كرة القدم، وإلا اعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" نوعا من التدخل الحكومي في شئون الكرة وبالتالي من الممكن فرض عقوبات دولية على الأرجنتين وإيقافها من اللعب على مستوى المنتخبات والأندية. ويستعد منتخب الأرجنتين للمشاركة في منافسات بطولة أمريكا الجنوبية "كوباأمريكا"، المقرر إقامتها في تشيلي خلال الفترة ما بين 11 يونيو إلى 4 يوليو. وتلعب الأرجنتين في المجموعة الثانية مع الأوروغواي وبارغواي وجاميكا.