يواصل فريق الجيش الملكي استعداداته للموسك الكوري المقبل، إذ من المنتظر أن يخوض مساء السبت27 يوليوز بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان مباراة ودية ستجمعه بنادي المغرب التطواني. وكان فريق الجيش الملكي قد خاض في الأيام القليلة الماضية العديد من المباريات الودية، إذ تعادل سلبا في مباراته أولى أمام جمعية سلا، وتعادل بهدف لمثله ضد الفتح الرياضي في لقائه الثاني، كما تعادل في المواجهة الثالثة التي جمعته بأولمبيك أسفي بثلاثة أهداف لمثلها، قبل أن يفوز على نهضة بركان بهدفين مقابل هدف واحد، ليعود بعد ذلك ويتعادل مساء يوم الخميس الماضي بهدف لمثله أمام النادي القنيطري. ويعول الطاقم التقني لفريق الجيش الملكي، الذي يقوده جواد الميلاني، كثيرا على مثل هذه المباراة للرفع من درجة الانسجام بين اللاعبين والرفع من مخزونهم البدني، لاسيما أن الفريق العسكري، وإلى حدود كتابة هذه السطور، تعاقد مع ثلاثة لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم بلال بيات من النادي القنيطري، والحارس أنس الزنيتي من المغرب الفاسي، والمدافع أنس عزيم من نهضة بركان، علما أن تداريب الفريق الرباطي تشهد حاليا مشاركة كل من المدافع الأيمن جلال الدوادي (الدفاع الجديدي)، والمهاجم علي برحمة (جمعية سلا)، وأيوب سكومة (خيطان الكويتي). وعلمت اليوم 24" من مصادر جيدة الإطلاع أن الطاقم التقني لفريق الجيش الملكي معجب كثيرا بالمؤهلات الفنية والبدنية التي ظهر بها هؤلاء اللاعبون في المباراة الودية التي خاضها النادي العسكري، داعيا إدارة النادي إلى الإسراع بالتعاقد معهم حتى يستعيد الفريق توازنه من حيث تركيبته البشرية، لاسيما بعد رحيل نجمي الفريق يوسف القديوي وصلاح الدين عقال. وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر "أخبار اليوم" أن المفاوضات بين إدارة فريق الجيش الملكي ومسؤولي الرجاء وصلت إلى مراحل متقدمة بخصوص ضم المدافع عبد الفتاح بوخريص إلى القلعة العسكري، لاسيما بعدما عبر لاعب الفتح الرياضي السابق عن رغبته في الرحيل عن النادي الأخضر. يشار إلى أن فريق الجيش الملكي يتطلع الموسم المقبل للفوز بالدوري المغربي حتى يتسنى له المشاركة في بطولة العالم للأندية التي ستحتضنها بلادنا شهر دجنبر من السنة المقبلة، علما أن السرعة النهائية خانته الموسم الماضي بعدما نافس الرجاء البيضاوي على الدرع الدوري إلى حدود الجولة 29. إلى ذلك، يستعد المكتب المسير لفريق الجيش الملكي إلى طرح بطائق الانخراط الخاصة بالجماهير في الأيام القليلة المقبلة.