الملك يحيي روح فاطمة بن مزيان "رائدة المسرح المغربي"

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الفنانة المرحومة فاطمة بن مزيان، التي وافتها المنية أمس الأربعاء بالرباط عن سن تناهز 71 عاما بعد معاناة مع المرض.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، لأفراد أسرة الفنانة الراحلة، ومن خلالهم لكافة أصدقاء الفقيدة ومحبيها، ولعائلتها الفنية الكبيرة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة "في رحيل إحدى رائدات المسرح المغربي، التي أثرت الساحة الفنية الوطنية بأعمال مسرحية واذاعية وتلفزيونية متميزة، ستظل خالدة في الذاكرة الفنية الوطنية وفي وجدان جمهور واسع من عشاق الفن الأصيل".
ومما جاء في برقية الملك "وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعو الله العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيدة الجزاء الأوفى عما قدمت بين يدي ربها من أعمال مبرورة، وأن يتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنات الخلد".